الثلاثاء، 1 يناير 2013

الحاجه الى التوجيه والارشاد

الحاجة الى التوجيه والارشاد إننا في المدارس نتعامل مع نشء يفترض أن يكون ذا سلوك حسن داخل المدرسة وخارجها، وأن يكون للمرشد الطلابي دور في تنمية ذلك من خلال بعض الفنيات كالتحصين والتعزيز والنمذجة... إلخ، هذا النشء عادة يتأثر بما حوله وقد يحتاج أحياناً إلى مساعدته في تكوين اتجاهات إيجابية نحو بعض المفاهيم وتصحيح بعض المفاهيم الأخرى لديه كما قد يحتاج إلى تعديل بعض السلوكيات الخاطئة المكتسبة، من هنا فالمرشد الطلابي الناجح يستطيع أن يفعل ما يمكنه لهذا الطالب وغيره من خلال ما يتمتع به من مميزات يجب أن تتمثل في شخصه أولاً فهو الأقرب إلى نفوس الطلاب، فالقدوة الحسنة يجب أن تكون متمثلة في جميع العاملين في الميدان التربوي من معلمين وإداريين ومرشدين، ثانياً ما يملكه المرشد الناجح من قدرات وخبرات تأتي من خلال التدريب والممارسة الجادة والمستمرة. كما أن لأولياء أمور الطلاب دوراً بالغاً في عمل التوجيه والإرشاد، فهم حلقة لا يمكن الاستغناء عنها إذا ما أردنا أن نعدل من سلوكيات أبنائنا. إن عمل المرشد الطلابي يحتاج إلى استكمال جميع الحلقات الضرورية فالمنزل والمدرسة والطالب هي بعض من هذه الحلقات. لذا فإن رعاية سلوك أبنائنا هي مسؤولية مشتركه توجب التكامل بين جميع من له علاقة بالطالب سواء العاملين بالميدان التربوي أو أسرة الطالب والمجتمع المحيط به، من هنا أصبحت الضرورة الملحة إلى التوجيه والإرشاد في مدارسنا ووضع آلية منظمه وإطار عام لرعاية السلوك يشترك فيه الجميع والله ولي التوفيق والهادي إلى سواء السبيل ،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق