الثلاثاء، 8 يناير 2013

مؤشرات الأداء


مؤشرات الأداء

تعتبر مؤشرات الأداء مقياسا لتحقيق الأهداف ويعتمد مدى تحقيق الأهداف على مؤشرات الأداء بشكل كبير وذلك من خلال وضع الخطط العلاجيه  للوصول الى تحقيق الأهداف بشكل جيد فالمؤشر قد يوحي بوجود خلل خاصة عندما يكون مرتفعا ففي السيارة مثلا قد يرتفع مؤشر الحرارة فيستدعي ذلك الوقوف والبحث عن اسباب ارتفاع الحرارة بالسيارة لاصلاحه وهكذا الحال فالمؤشرات اداة نستطيع من خلالها قياس تحقيق الأهداف ومعظم برامج وحدة الارشاد النفسي كالاطار العام لرعاية السلوك والحد من الايذاء وتنمية مهارات الطلاب السلوكية والفكرية وضع لها عدد من المؤشرات التي يستطيع من خلالها المرشد ان يحدد نسبة تحقيق اهدافها ..فمثلا    برنامج التوعية بأضرار التدخين : 

برنامج التوعية بأضرار التدخين : 

الهدف العام للبرنامج: الاسهام في تحقيق الصحة الجسمية والنفسية السليمة للطلاب للوقاية من أضرار التدخين
الهدف التفصيلي
م
مؤشر الاداء
العدد
ملاحظات
الكشف المبكر عن الطلاب المدخنين
1
عدد الطلاب المدخنين

يمكن حصر الحالات مبكرا ثم وضع البرنامج العلاجي المناسب
معالجة حالات التدخين والحد منها
1
الطلاب الذين تمت معالجة أوضاعهم في المدرسة

لاحظ الهدف هو معالجة حالات المدخنين وبالتالي يمكن قياس نجاح البرنامج العلاجي من خلال مؤشرات الأداء ( انخفاض العدد)
2
الطلاب الذين تم تحويلهم إلى عيادات مكافحة التدخين

تحصين الطلاب وقائياً من التدخين
1
الطلاب المستفيدين من الندوات والمحاضرات الوقائية

الهدف هو تحصين الطلاب وبالتالي فان الوسائل التي تعطي مؤشرات على ذلك تتنوع من خلال قنوات التوعية المختلفه ( ندوات – مناهج-مسابقات-نشرات....)


الاطار العام لرعاية السلوك وتقويمه


أولاً : الأهداف العامة لتطوير مشروع الإطار العام لرعاية السلوك وتقويمه :
1/ التركيز على ضرورة توفر بيئة مدرسية مشجعة على الانضباط ( المدارس الجاذبة )  قبل تطبيق قواعد السلوك والمواظبة في المدارس بإجراءاتها المختلفة
2 / الاستفادة من دليل التربويين لتعديل السلوك وتقويمه لتفعيل الأدوار التربوية للعاملين في المجال التربوي والتعليمي والتكامل وتوزيع الأدوار بما يحقق الأخذ بيد الطالب إلى الغاية التربوية المطلوبة
3/  الاهتمام بنتائج تطبيق قائمة مشكلات طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية المطبقة في مدارسنا في وضع الخطط العلاجية وتلبية احتياجات أبنائنا الطلاب بما ينعكس على سلوكياتهم في المدرسة
4 /  التركيز على تحقيق ما ورد في المادة ( 28 ) من سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية والتي تنص على ( أن غاية التعليم فهم الإسلام فهماً صحيحاً متكاملاً وغرس العقيدة الإسلامية ونشرها وتزويد الطالب بالقيم والتعاليم الإسلامية وبالمثل العليا وآداب المعارف والمهارات المختلفة وتنمية الاتجاهات السلوكية البناءة وتطوير المجتمع اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وتهيئة الفرد ليكون عضواً في بناء مجتمعه ) .
5  /  رعاية السلوك وتقويمه هدف تربوي تعليمي يجب أن تهتم به القطاعات العامة في مجال التوعية والتوجيه كافة إذ لايقتصر هذا الهدف على المدرسة وحدها بل لابد أن تتحمل كل جهة نصيبها لتحقيق ذلك مثل الأسرة ، المسجد ، الإعلام ، النوادي ، وكل المؤسسات الاجتماعية الأخرى .
6 /  ربط المادة العلمية بالتطبيق اليومي في الحياة بحيث لاينصب التركيز على الحفظ والاستظهار بل إلى ترجمة الجوانب النظرية إلى سلوك عملي حتى لا يقع الطالب في حيرة بين ما يتعلم وما يمارس.
    7 /  أهمية ألا تنعكس النظرة التشاؤمية على أعضاء فريق العمل عند استعراض السلوكيات غير السوية التي بدأت تأخذ في البروز حتى يستطيع الجميع أن يضعوا البدائل الفاعلة للحد منها ( يمكن الاستفادة من دليل التربويين لتعديل السلوك وتقويمه )
     8 /  التعامل في المدارس مع أبنائنا الطلاب تعاملاً إنسانيا حسناً يراعي ما حوله من مؤثرات ، ومرحلة عمرية لا بد من أخذها في الاعتبار وكذلك الظروف الخفية الأسرية والاجتماعية للطالب .
      9/  الاستثمار الأمثل لحاجة الطالب إلى أقصى درجة وفتح المجال لتصريفها تحت إشراف تربوي مباشر يضمن عائداً تربوياً وتعليمياً ينعكس في سلوكيات الطلاب وتصرفاتهم ويترسخ في أذهانهم ليضيء لهم مستقبلهم واستغلال قدراتهم ومواهبهم .
     10 /  إعطاء الأدوار التربوية والسلوك الاهتمام الأكبر في المتابعة والإشراف والحد من بروز المشكلات السلوكية في المؤسسات التربوية بين فئات الطلاب وتحت إشراف مباشر من معلميهم ويرجى لهم فيه التمسك بالدين والخلق العظيم والسلوك الحسن ( التكامل بين الأدوار المختلفة ) .


الإجراءات  التنفيذية لتطوير برامج الإطار العام لرعاية السلوك وورش العمل التنفيذية لتنمية مهارات الطلاب السلوكية والفكرية والمهنية
أولا :الأسلوب العلمي لتنفيذ الحقائب التدريبية  ( السلوك التوكيدي ، فن حل المشكلات، الوعي الذاتي  ) : ــ
1/ يقوم المرشد الطلابي بعمل مسح الاحتياج التدريبي لطلاب مدرسته فصلياً
2/ الاستفادة من المرشدين المتميزين في التدريب بمدارس غير مدارسهم بالتنسيق مع المشرف المتابع للبرنامج
3/تفعيل الإرشاد الجمعي للطلاب ذوي المشكلات المتكررة
4/الاستفادة من  حصص الانتظار وكذلك حصص النشاط في المرحلة الثانوية
5/تأهيل مجموعة من الطلاب ليكونوا مدربين في مدارسهم
6/تنفيذ برامج تدريبيه لأولياء أمور الطلاب داخل المدارس 
7/ عمل برامج مسائية تدريبية للطلاب وأولياء الأمور في المدارس التي ينفذ فيها مراكز خدمات تربوية
8/ الاستفادة من مصادر التعلم الموجودة في المدارس لتنفيذ البرامج التدريبية
9/ عمل برامج تدريبية للمعلمين حول الحقائب التدريبية ليكونوا مدربين داخل المدرسة
10/ربط اكتساب الدرجة المحسومة من الطلاب بحصوله على دورة تدريبية  مع مجموعة من زملائه في فن حل المشكلات، أو الوعي الذاتي أو السلوك التوكيدي
11/ الاستفادة من برنامج نور –التوجيه والإرشاد في حصر الطلاب ذوي المواقف اليومية المتكررة  وعمل البرامج العلاجية لهم  من خلال التدريب
ثانياً: دليل التربويين لرعاية السلوك:
1/ التأكد من وجود الدليل مع جميع المعلمين في المدرسة أو تصويره للجميع نظراً لتوزيعه في وقت سابق على جميع المعلمين وهو عهدة على كل معلم0 (تتوفر نسخة الكترونية على الرابط :
http://najranedu.org/vb/showthread.php?t=4454- منتدى الإدارة العامة للتربية والتعليم بنجران – التوجيه والإرشاد
2/عمل ورش عمل للمعلمين من قبل المرشد حول الدليل وكيفية تفعيله
3/ تسمية بعض الفصول ببعض إستراتيجيات الدليل مثل ( فصل التعزيز، فصل التوكيد
4/الإعلان عن الإستراتيجيات المطبقة في المدرسة في لوحة مستقلة
5/ التعاون مع رواد الفصول  بتزويدهم بمشاكل طلابهم المفرغة من خلال القائمة ( طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية ) وليكن ذلك بشكل عام أي مشاكل طلاب الصف الأول متوسط 
6/ تكريم المعلمين المتميزين في تطبيق آليات الدليل
7/ الاستفادة من مضامين الدليل لتنمية بعض القيم الإيجابية  وإطفاء بعض القيم السلبية حسب رؤية واحتياج طلاب المدرسة
8/ التأكيد على منع العقاب  بأنواعه وأخذ توقيعات المعلمين بذلك ، والاستفادة من  أساليب وإستراتيجيات تعديل السلوك كبدائل تربوية للعقاب بأنواعه يمكن الرجوع الى تعميمنا رقم 331781018 وتاريخ 3/11/1433هـ بشأن إجراءات تربوية للتعامل مع سلوكيات الطلاب
9/ الاستفادة من مضامين الدليل في  تفعيل الدور الوقائي للطلاب قبل الوقوع في المخالفات السلوكية مما بعرضهم لإجراءات المتبعة في قواعد السلوك والمواظبة
10/ الاهتمام بحل المشكلات الطلابية بطريقة علمية  واختيار الأسلوب الأمثل لحلها وفق ما يحتوي عليه دليل التربويين لتديل السلوك
 ثالثاً :  المسابقات الأسرية الإرشادية:
تعريف المسابقة الإرشادية: ـــــ هي أحد العناصر الرئيسة في الأنشطة التربوية، فمن خلالها يتحقق تنمية شاملة لشخصية الطالب سواء من الناحية المعرفية أو الوجدانية أو السلوكية ، كما أنها تتيح للطالب ممارسة بعض المهارات  وتكسبه خبرة جديدة، وتتيح للطالب التعرف على ذاته وتنمية مواهبه وتشبع حاجاته من خلال تبادل الخبرات مع الآخرين ( الأسرة، الأصدقاء، معلمين ، طلاب00مع مراعاة أن تكون المسابقة مناسبة لخصائص النمو في المرحلة التي تطبق فيها.
مسابقات يقترح تطبيقها في المدارس:ــ
1/همة وطموح ( مهنية )
2/ صحتنا النفسية
3/الحوار وأهميته لأبنائنا
4/العلاقة بين البيت والمدرسة
5/ تعزيز السلوك
6/ بدائل العقاب
7/ خصائص النمو
8/لننتصر على التدخين
9/ لننتصر على المخدرات
10/ الجوال الآمن
11/الأب المثالي
رابعاً : ــ اللقاءات الحوارية
قبل عقد اللقاءات الحوارية في المدرسة يجب نشر الوعي داخل المدرسة بأهمية الحوار لجميع منسوبي المدرسة ( ورش عمل ، برامج تدريبية ) ويمكن للمرشد أن يفعّل اللقاءات الحوارية داخل مدرسته من خلال: ـــ
1 / حصر المواضيع التي يمكن أن يعقد لها لقاءات حوارية مع الطلاب
2/ وضع لقاء حواري مع الطلاب بصفة مستمرة بعد تطبيق قائمة مشكلات الطلاب  وتفريغه واستخلاص النتائج  ( خاص بالمرحلتين المتوسطة والثانوية )
3 / تشجيع الطلاب في حل المشكلات السلوكية من خلال الحوار
4 الاستفادة من البرامج التدريبية التي تعقد في مركز التدريب لتطوير قدرات  منسوبي المدارس على تطبيق الحوار التربوي
                                                                                  هذا والله الموفق ،،،،،،،


الأربعاء، 2 يناير 2013

زيارة معرض التوعية بأضرار التدخين بمتوسطة الزبير بن العوام





في معرض التوعية بأضرار التدخين بمدرسة الزبير بن العوام المتوسطة العام الدراسي 1433/1434هـ 









تجربة عملية بسببها ترك الملايين التدخين




1- كم عدد السجائر المستخدمة في التجربة ؟
2-ماهي المادة المتبقية بعد غلي الماء الملوث؟
3-مالون المادة المتبقية بعد تبخر الماء ؟


الثلاثاء، 1 يناير 2013

الحاجه الى التوجيه والارشاد

الحاجة الى التوجيه والارشاد إننا في المدارس نتعامل مع نشء يفترض أن يكون ذا سلوك حسن داخل المدرسة وخارجها، وأن يكون للمرشد الطلابي دور في تنمية ذلك من خلال بعض الفنيات كالتحصين والتعزيز والنمذجة... إلخ، هذا النشء عادة يتأثر بما حوله وقد يحتاج أحياناً إلى مساعدته في تكوين اتجاهات إيجابية نحو بعض المفاهيم وتصحيح بعض المفاهيم الأخرى لديه كما قد يحتاج إلى تعديل بعض السلوكيات الخاطئة المكتسبة، من هنا فالمرشد الطلابي الناجح يستطيع أن يفعل ما يمكنه لهذا الطالب وغيره من خلال ما يتمتع به من مميزات يجب أن تتمثل في شخصه أولاً فهو الأقرب إلى نفوس الطلاب، فالقدوة الحسنة يجب أن تكون متمثلة في جميع العاملين في الميدان التربوي من معلمين وإداريين ومرشدين، ثانياً ما يملكه المرشد الناجح من قدرات وخبرات تأتي من خلال التدريب والممارسة الجادة والمستمرة. كما أن لأولياء أمور الطلاب دوراً بالغاً في عمل التوجيه والإرشاد، فهم حلقة لا يمكن الاستغناء عنها إذا ما أردنا أن نعدل من سلوكيات أبنائنا. إن عمل المرشد الطلابي يحتاج إلى استكمال جميع الحلقات الضرورية فالمنزل والمدرسة والطالب هي بعض من هذه الحلقات. لذا فإن رعاية سلوك أبنائنا هي مسؤولية مشتركه توجب التكامل بين جميع من له علاقة بالطالب سواء العاملين بالميدان التربوي أو أسرة الطالب والمجتمع المحيط به، من هنا أصبحت الضرورة الملحة إلى التوجيه والإرشاد في مدارسنا ووضع آلية منظمه وإطار عام لرعاية السلوك يشترك فيه الجميع والله ولي التوفيق والهادي إلى سواء السبيل ،،،